التربية منذ الصغر هي اللبنة الأولى في تقويم سلوك الأبناء بزرع الوازع الديني والأخلاقي وخلق الضمير لديهم
القدوة الحسنة فلا معنى أن ينهى الأب ابنه عن الجلوس لساعات أمام الكمبيوتر والأب يفعل ذلك
وضع جهاز الكمبيوتر في مكان عام كالصالة مثلاً وفي حال وجود جهاز خاص بالابن فيجب أن تكون هناك رقابة من بعيد ولا يشعر الأب ابنه بأنه يراقبه كأن يدعي أن جهاز البيت به عطل ويجلس لحاسوب الابن لإنجاز بعض الأعمال فهذه فرصة لتنبيه الابن بأن خصوصيته يمكن أن تخترق وسيشعر بالعار والخزي لو اكتشف والده بأنه يشاهد مواقع إباحية
إشغال وقت فراغه بهواية مشتركة وألا يكون مطالعة الإنترنت هو الهواية الوحيدة له ويفضل هواية خارج البيت
تنبيه بعدم فتح الرسائل مجهولة المصدر وكذلك الروابط التي تصل بطريقة عشوائية
ربط الابن بأسرته وخاصة أخواته البنات واستشعار معنى الشرف وبأن لديه أخوات يجب أن يحافظ عليهن بمحافظته على سمعته وكذلك عدم الانجرار وراء مغريات فتيات أخريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إن كن مسلمات
زرع الرقابة الشخصية داخل نفس الابن منذ الصغر وذلك لا يأتى إلا بالثقة المتبادلة والتربية القويمة وعدم التشكيك في تصرفاته
وفي النهاية كن دائما مع اولادك واحتويهم ولا تتجاهلهم وازرع لهم احساس المسئولية والاعتماد عليهم والثقة فيهم .
ــــــــــــ
تحياتي